من هو ابو فراس الحمداني

من هو ابو فراس الحمداني، هو شاعر عربي حمداني من بلاد الشام من العصر والعصر القديم الجميل بين حلب ونهر الفرات وما تحته سنتعرف على أبو فراس الحمداني وبعض التفاصيل الأخرى عنه في مقالنا على منصة الصحراء.

من هو ابو فراس الحمداني

وأبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمدان التغلبي الربيعي شاعر عربي قديم وقائد عسكري حمداني عاصر المتنبي، وتم أسره وقتها في إحدى المعارك مع الرومان، نشأ وترعرع أبو فراس في منزل ابن عمه سيف الدولة الحمداني في مدينة حلب السورية، على اسم والده الموت مبكرا، فنشأ شاعر فارس شجاعًا، وذهب للدفاع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الرومان ومحاربة زعيمهم الدمستاق في زمن السلم، كان يشارك في مجالس الأدب والشعر لمنافسة الشعراء ثم عينه سيف الدولة ولاية منبج وحسن حكمها والدفاع عنها.

أبو فراس الحمداني السيرة الذاتية

وفيما يلي نتعرف على سيرة الشاعر العربي القديم أبو فراس الحمداني الذي كانت سيرته رائعة، فقد أحبه كثير من الناس والشعراء في ذلك الوقت لبلاغة وجمال أشعاره التي ألفها، وسيرته هي كما يلي

ولادةموتسبب الموتجنسيةيعرقدينالأسرةالحياة العملية
الاحتلالاللغاتأعمال بارزة

932 م الموصل
4 أبريل، 968 م، حمص
قتل في المعركة
الخلافة العباسية
عربى
دين الاسلام
ولاية حمداني
قائد
شبه الجزيرة العربية[1]
أراك العصي المسيل للدموع

من شعر أبي فراس الحمداني

تميز أبو فراس بقصائده النادرة والبليغة التي كانت من أهم القصائد التي تلاها الشعراء في ذلك الوقت.

  • يقول
لم يعد لدي كبريائي به وحمد آبائي الكرام
لا في الثناء ولا في الهجاء لا الفجور ولا اللعب
  • هو صاحب البيت الشهير
الشعر ديوان العرب ابدا وعنوان الادب
  • وفي القصيدة الشهيرة “أراك كعصا دمعة” يقول
أراكم دموع تلتصق صمتك في الصبر أما العاطفة فلا مانع عليك ولا أمر
نعم، أفتقد ولدي الكرب لكن مثلي، لم يتم الكشف عن سر
إذا أضاءتني الليل، فمدت يد العاطفة لقد أذللت الدموع من مخلوقاته المتغطرسة
مُعَلَتي بِالوَصلِ وَالَمَوُدَــونُ إذا مت عطشا فلا تنزل
تسالونيكي فوقي وُهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ
  • ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر
لولا العجوز في منبج ما هي أسباب السائل المنوي
كنت سأطلب من ضحى بروح والدي

وفي قصيدة أخرى لوالدته وهو يتأوه من جراحه وأهله يقول

ذليل جليل والعزاء جميل وأعتقد أن الله سيدين
الحمى الجراحية ضرورية مهم لك التي بعد ذلك لتحملها

وأثناء سبيه في القسطنطينية أرسل إلى سيف الدولة يقول

من يثق الإنسان في نواياه ومن أين يأتي هذا الرفيق الحر المحترم

قُتل في حادثة وقعت بينه وبين الموالين لأسرته، ولما اقترب منه الموت كان يهتف لابنته

أبنيتي، لا تحزن كل النوم للذهاب
بناء الصبر الجميل لان الجليل من المنكوبة
نشعر بالحزن من خلف حجابك وحجابك
قل لي إذا اتصلت بي كنت على علم بالإجابة
زين الشباب ابو فراس لم يستمتع الشباب

 

مقالات ذات صلة