من هو أول مفتي في سلطنة عمان

من هو أول مفتي في سلطنة عمان، من الشخصيات المهمة في سلطنة عمان هي شخصية المفتي، بحيث يكون في أعلى سلطة في الدولة، ويعتبر الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري المفتي الأول لسلطنة عمان، يعتبر من أبرز الشخصيات وأكثرها شهرة في الوطن العربي والتي أحدثت فرقاً كبيراً في نشر الوعي بالدين الإسلامي واتباع تعاليمه بالطريقة الصحيحة في دولة عمان، وعرف عنه الأخلاق العالية والتعليم وحسن الأخلاق اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وامنحه السلام وله العديد من المحاضرات لزيادة المعرفة بالدين الإسلامي حيث جلب حبه الكبير للدين الإسلامي في سن مبكرة، في مقالنا سنتعرف أكثر على المفتي الأول لسلطنة عمان.

من هو أول مفتي في سلطنة عمـان

المفتي الأول في سلطنة عمان هو إبراهيم بن سعيد العبري، حيث نشأ في دولة صغيرة الحمراء في دولة عمان، وهو من قبيلة العرابين، حيث يعتبر منهم، من أهم علماء الدين الإسلامي والفقه، وقدوة، وكان له دور بارز في نشر تعاليم الدين الإسلامي، ومن أهم الشخصيات في دولة عمان، حيث كان له قدر كبير في الدين والعلم، وتقلد مكانة مرموقة في البلاد، وتقلد مناصب رفيعة في العديد من محافظات عمان.

اقرأ أيضا…اين تقع ولاية العوابي في سلطنة عمان

إبراهيم العبري المفتي الأول لسلطنة عمان

وكان آخر منصب لشيخ الإفتاء في سلطنة عمان هو إبراهيم بن سعيد العبري، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي تولى المنصب، وقد تم تعيينه وتقلده المنصب لمدة عام كامل قبل وفاته، صدر هذا القرار عن رئيس دولة عمان، قابوس بن سعيد، المتوفى عام 1975م، وهو مؤلف للعديد من الكتب والمطبوعات التي انتشرت على نطاق واسع، تتناول مبادئ الدين والفقه والشريعة الإسلامية، ومن أشهر أعماله كتاب البصيرة على علي وهو من أهمها وأهمها، قيمة بين العبرانيين، وما زالت قيد الدراسة حتى يومنا هذا.

من هو إبراهيم بن العبري ويكيبيديا

يعتبر الشيخ والمعلم الفاضل إبراهيم بن العبري المفتي الأول الذي تولى منصبه، حيث تولى مسؤولية الالتزام الكامل بتعاليم الدين الإسلامي وأصول الشريعة، حيث تم تعيينه بمنطقة الرستاق، عندما بلغ العشرين من عمره، ثم انتقل إلى منطقة نزوي، ثم إلى منطقة السحر، حيث صدر هذا التعيين من قبل السلطان سعيد بن تيمور، ثم استقال من تلك المهنة التي هي القضاة لعدة سنوات، بعد العمل عليه مدة طويلة، ثم تولى من جديد منصب قاضي بمسقط والقاضي المسؤول السابق، توفي الإمام محمد بن عبد الله رحمه الله، وجعله خالدا في حدائق النعيم.