حكم السير مع الزوجة ليلا

حكم السير مع الزوجة ليلا ، وما هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في علاقته بالزوجة، هو ما سيتم شرحه في هذا المقال، الزمان فيطلب المسلمون قرارات شرعية تتعلق بحسن نية المرأة وشرفها، وهذا يوضح قرار المشي والتنزه مع زوجته في الليل.

حكم السير مع الزوجة ليلا

لم يرد دليل شرعي في الكتاب أو السنة على أنه من السنة أن يذهب مع زوجته في الليل، ولكن لا شك أن زوجته وزوجته قد أمرته شرعا بالسكن في بيتها، وهذا حسن، للمحافظة على عفتها وكرامتها ومنع تعرضها لأسباب التمرد، في سورة الأحزاب، فقد نقلت عن صفية بنت حي رضي الله عنها أنها قالت في صحيح “كان النبي صلى الله عليه وسلم في عزلة، لأَنْقَلِبَ، فَقَ لِيَقْلِبَنِي، وَك وَك مَسْكَنُهَ قال الشيطان يسيل في دم الإنسان، وكنت أخشى أن ينفث الشر في قلوبكم، أو قال شيئًا، الأفضل للمرأة ألا تغادر بيتها ليلا أو نهارا من اللازم.

الجانب العاطفي من حياة الرسول _صلى الله عليه وسلم_

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتز بأزواجهن ويحترمهن ويقدرهن ويحافظ على مكانتهن وكرامتهن، ولعل أجمل ما في النبي صلى الله عليه وسلم وما عليه الصلاة والسلام، فإما عليه فعل مع نسائه رضي الله عنهن، هو هذا

  • اشرب وتناول الطعام من مكان في وعاء.
  • يتكئ على زوجته وينام على حجره حتى وهو حائض.
  • اصطحب زوجتك في الرحلات النهارية والليلية.
  • مساعدة المرأة في الأعمال المنزلية.
  • وكان عليه الصلاة والسلام يهدي نسائه المحبوبات.
  • الحمد للزوجة من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • إعلان حب للزوجة أمام الناس.
  • الحفاظ على خصوصية المرأة وسريتها.
  • العطر والتنقية بأي حال.
  • الشعور بمشاعر زوجته والسؤال عنه.
  • الصبر على عزوف الزوجة وهجرها.
  • لا تضرب زوجتك أو تجرحها.
  • المداعبة لها عندما تبكي، ضع القطعة في فمها واجلب لها المتطلبات.
  • ثق بزوجتك ولا تتبع عورتها.
  • العدل بين النساء والمبالغة في الحديث عن المشاعر معهن.
  • فحص الزوجات في كل وقت وعدم تركهن أثناء الحيض ومرافقتهن في الرحلات.
  • عناق الزوجات وتقنيتهن ومشاركتهن في المناسبات السعيدة.

هدي الرسول _صلى الله عليه وسلم_ مع نسائه

وقد مثل الرسول صلى الله عليه وسلم صورة العيش مع آله في أحسن صورة، فكان أفضل زوج لأفضل أسرة، وقد كرم الله تعالى نبيه على أكمل وجه وأكرمهم الملامح، وكان لديها لزوجها زوجها الحبيب، ومرشدها، ورفيقها الفهم، وكانت تمزح معهم في رخاء ومشقة، وكانت تهدئهم إليه، وكانت تستمع إليهم وتسمع شكواهم وتوقفهم دموع، ولم يجرحهم بلسانه، ولم يجرح مشاعرهم بكلماته، فاحتملهم، ولم يضربهم، ولا يديم عارهم، وكان أفضل الناس وأكثرهم كرماء، وهو رجل مسلم، إلا أنه كان ضحكة مرحة، كان في مهنة عائلته، قطع نعله، مزق ثيابه، ويخدم نفسه، إذا جاء وقت الصلاة، كان يخرج للصلاة.