الفنانة فيلدا سمور تعلن نيتها دخول دار المسنين

الفنانة فيلدا سمور تعلن نيتها دخول دار المسنين، هناك الكثير من التصريحات الغريبة جداً بالنسبة للجماهير وهذه التصريحات يأتي الاستغراب منها تبعاً لعدم تقبل الجماهير لها، وتتعلق بشكل مباشر المشاهير، حيث يجد الجماهير أن المشاهير لابد لحياتهم أن تكون وردية بشكل كبير، أي لا يتخللها أي منغصات أو أزمات ولكن الحقيقة على خلاف ذلك، وهذا ما يثبته تصريح الفنانة فيلدا سمور.

من هي الفنانة فيلدا سمور

تعد الفنانة فيلدا سمور من ضمن الفنانات السوريات اللواتي امتلكن شهرة كبير جداً، وهذه الشهرة جاءت تبعاً للموهبة الكبيرة التي ظهرت ملامحها واضحة في أعمال هذه الفنان في الدراما السورية.

وهي من مواليد اليوم الثامن من شهر أكتوبر لعام 1955م، وكانت من الشخصيات الطموحة حيث سعت وراء حلمها حتى تمكنت من تحقيقه، حيث تخرجت من جامعة دمشق ومضت في طريقها نحو النجومية تبعاً لولوج عالم التمثيل.

عملت الفنانة السورية فيلدا سمور في المسرح القومي حيث كانت مديرة للمسارح، وكانت انطلاقتها الأولى في عالم التمثيل في عام 1976م، ولها مشاركات عديدة في التلفزيون والمسرح أيضاً.

حقيقة دخول الفنانة فيلدا سمور دار المسنين

سببت الفنانة السورية فيلدا سمور صدمة كبيرة جداً لمتابعيها في شتى مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا على اثر تصريحها الأخير الذي حمل في مضمونه نيتها للعيش في دار المسنين.

لذلك اعرب المتابعين عن أسفهم الشديد حيال هذا الأمر. وخالفوها الرأي بشكل قاطع. وخرجت هي للتأكيد على أن هذا الأمر مختلف فيه من قبل الجميع إلا أنها تعتزمه لكونها فكرت فيه طويلاً وتوصلت له نظراً لما تجده مناسب لها ولحياتها.

وقالت الفنانة السورية فيلدا سمور أنها تدرك ان الكثير سيقوم بمخالفتها في الأمر الذي تنوي القيام به. إلا أنها تحترم اختلاف وجهات النظر وآراء الجميع. ولكنها تدرك أيضاً أن قرار العيش في دار المسنين أمر اتخذته بعد تفكير طويل.

الفنانة فيلدا سمور تعلن نيتها دخول دار المسنين تفاصيل

جاءت آراء متابعي الفنانة السورية فيلدا سمور ومحبيها مناقضة تماماً لرأيها. حيث هالهم أمر استقرارها في دار المسنين على الرغم من وجود أبناء يتمكنون من اعالتها. إلا انها ردت على هذا الأمر مؤكدة أن ابنائها لجوارها طيلة الوقت.

ولكن المسؤوليات الكثيرة والواجبات يمكن ان تؤدي لانشغال الابن عن امه. ولهذا ستقوم بالاستقرار في دار المسنين تاركةً حياتها السابقة. كما واصلت تصريحها قائلة أن الكثير من الفنانين والمشاهير قضوا حياتهم في دار المسنين. وأن الأمر لا يتعلق بالأبناء لأن الأبناء في هذه المرحلة العمرية يقضون وقتهم كله خارج المنزل.

وهذا الأمر بحد ذاته يصيب كبار السن بالوحدة الشديدة. ولهذا السبب يميلون للعيش في مكان يجد فيه متنفس لهم واشخاص يكسرون الملل الذي يشعر به كبار السن. كما أنها سعيدة بقرارها الذي قامت باتخاذه وتؤكد أنها ستقضي أوقاتاً جميلة.