دليل المكتبات ومراكز المعلومات السعودية

دليل المكتبات ومراكز المعلومات السعودية ، هي مكتبة من نماذج العلاقة بين القيادة والشعب للتعبير عن حبهم وإخلاصهم وهي عبارة عن معلم تم بناءه على نفقة المواطنين، لتكن تحفة معمارية بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض التي قدمت الأرض والإشراف الفني والمعماري، والإداري، حيث صمم المبنى ليكون مكتبة عامة، من ثم مكتبة وطنية للمملكة العربية السعودية بناء على اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ساهم  في إنشاء المكتبة وتجهيزها، ورئيس اللجنة الاستشارية كان في مرحلة الإنشاء، فأصبح هناك مكتبة وطنية بعد طول انتظار، حيث كانت فكرة إنشاء المكتبة الوطنية تتكرر مع الخطط الخمسية الأربع الماضية.

رؤية دليل المكتبات ومراكز المعلومات السعودية

الريادة في الحفاظ على النتاج الفكري الوطني والإرث العربي والإسلامي والتميز في تنظيمه وإتاحته لبناء مجتمع معرفي، وسالتها هي: حفظ المعلومات وإتاحتها من خلال تطبيق التقنيات المتقدمة، وقيادة اعمال المكتبات والمعلومات، وتنظيم المبادرات المعرفية الوطنية عن طريق شراكة مع المؤسسات الثقافية لخدمة جميع شرائح المجتمع والنهوض به معرفيًا.

أهداف دليل المكتبات

  •  جمع الإنتاج الفكري الوطني وتنظيمه واتاحته.
  • تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة لجميع فئات المستفيدين بأحدث الوسائل.
  •  قيادة وتطوير مجتمع المكتبات والمعلومات السعودية.
  •  تبني احدث المعايير والتقنيات في حقل المكتبات والمعلومات.
  •  التحول الى التعاملات الالكترونية الحكومية.
  •  تعزيز دور المكتبة الثقافي والاجتماعي.
  • رفع كفاءة الأداء للمكتبة.

التسجيل والترقيم الدولي للمنشورات السعودية

وقعت المكتبة اتفاق مع المركز الدولي لتسجيل المطبوعات وتخصيص الأرقام المعيارية للكتب والدوريات لتصبح المكتبة هي المركز الوطني المسئول عن تسجيل المطبوعات، فهي تظهر الأرقام المميزة على المطبوعات السعودية.

كما مع وجود نظام الفهرسة المطبوع التي تعدها المكتبة في أثناء النشر، حيث أسهم في تحسين شكل المطبوعات السعودية، وقد سهل أيضا عملية ضبطها على المستويين العربي والدولي، وقد سبقت المكتبة غيرها من المكتبات العربية في هذا المجال من حيث تطبيق المواصفات الدولية.

وشهدت المراكز الدولية، حيث تقوم المكتبة سنويًا بتزويد المراكز الدولية في عدد من الدول، منها ألمانيا وفرنسا بحصر شامل ودقيق للمؤلفات السعودية، بما في ذلك أسماء الناشرين وعناوينهم.