مظاهرات الخرطوم تطالب بحكم مدني وتصحيح مسار الثورة

مظاهرات الخرطوم تطالب بحكم مدني وتصحيح مسار الثورة، خرجت اليوم السبت مظاهرات في العاصمة السودانية، لأنصار قوى الحرية والتغيير(مجموعة الميثاق الوطني)، مطالبة بعدة مطالب مشتركة “لتصحيح مسار الثورة”، لتغطي تلك المظاهرات مجموعة من القناوت الفضائية العالمية، وعلقت صحف سودانية وعربية على “المليونية”.

التي دعا إليها ناشطون سودانيون، من أجل تحقيق السلام والعدالة وتحسين الأوضاع المعيشية، تلك المطالب المشتركة في كافة المظاهرات العربية، ليعلق الكثير من الكتاب على مظاهرات فى الخرطوم تطالب بحكم مدني وتصحيح مسار الثورة.

“تصحيح مسار الثورة” في الخرطوم

قال عبد الحميد عوض في احدى المقابلات الإعلامية: ” لا ينظر العديد من السودانيين بعين الرضا، إلى نتائج ثورتهم على الرغم من أنها نجحت، العام الماضي، بالإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، لذلك جاءت دعوة اليوم، الثلاثاء، للخروج في مليونية تحت شعار ‘تصحيح مسار الثورة”، ويتابع قائلأ أن الحكومة واجهت الدعوة للتظاهرات “بجانبين سياسي وأمني. سياسيا.

واجتمع حمدوك مع ‘لجان المقاومة’ وأُسر الضحايا لطمأنتهم والتعهّد لهم بتحقيق مطالبهم، وأعقب ذلك تلقي حمدوك تقريرا مرحليا من لجنة التحقيق الوطنية حول فض الاعتصام، فضلا عن عقده اجتماعات مع تحالف الحرية والتغيير، حول إجراء تفاهمات بشأن تعيين الولاة والمجلس التشريعي، وإجراء تعديل وزاري سريع”.

مظاهرات الخرطوم في محيط القصر الجمهوري تطالب بحل الحكومة و”استعادة الثورة”

خرجت مظاهرات يوم السبت مطالبة بحل الحكومة و”استعادة الثورة” حيث تجمع المشاركون في محيط القصر الجمهوري ظهر هذا اليوم، واحتشد المتظاهرين على بعد أمتار من البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري، كما وطالب المتظاهرون بتوسيع قاعدة المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات، و”استعادة الثورة من مختطفيها” على حد تعبيرهم، وإكمال هياكل الفترة الانتقالية من المحكمة الدستورية ومجلس القضاء وكل المفوضيات المتضمنة للوثيقة الدستورية.

ومن الجدير بالذكر أن “مجموعة الميثاق الوطني” تضم كيانات حزبية وحركات مسلحة أعلنت مطلع الشهر الجاري ما عرف بميثاق التوافق الوطني من أجل توسيع “الحاضنة السياسية” للثورة، بالمقابل، قال المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عبر بيان خاص؛.

إن الأزمة الحالية في البلاد تقف خلفها قيادات عسكرية ومدنية محدودة تهدف لإجهاض الثورة عبر تجويع الشعب وتركيعه وإحداث انفلات أمني وقفل الموانئ وإغلاق الطرق، حسب تعبيره.