اسباب مشكلة روسيا واوكرانيا

اسباب مشكلة روسيا واوكرانيا ، تعتبر الأزمات السياسية من أكثر الأخبار التي تقلق الدول الكبرى، وبالأخص انشغلت وسائل الإعلام والصحافة بخبر الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، وما هي الأسباب الحقيقة وراء تلك الأزمة السياسية الكبيرة التي قد تقود العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعد خبر وإعلان حلف الناتو لحشد الطائرات والسفن الحربية على الحدود للدول الأوروبية لمساندة أوكرانيا في هذه الأزمة، بالرغم من سعي بعض الدول الكبرى لإنهاء هذا الصراع والتوصل إلى اتفاقية سلام بين الدولتين، لكن الأمور كلها باءت بالفشل.

أسباب مشكلة روسيا وأوكرانيا

لقد كانت نواة المشكلة قبل سبع سنوات حينما قامت روسيا بالاستيلاء على جزء كبير من أوكرانيا ودعمت الانفصال الذي سرعان ما تحول الأمر إلى بؤرة صراع بين الدولتين استمر لهذه اللحظات، وكانت تسعى روسيا منذ القدم بعد ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو ويبدو أن الأمور قد تصل لأزمة كبيرة تهدد الأمن الأوروبي للدول الكبيرة، حيث عبرت أمريكا عن قلقها من الغزو الروسي لأوكرانيا وأنه قد يتسبب في مقتل العديد من الأرواح وتدمير القوى الاقتصادية للعالم، لذلك تحاول أمريكا بالتدخل لواسطة بين الطرفين من أجل العمل على إنهاء الصراع بشكل ودي ومتفق عليه.

أسباب التوتر بين روسيا وأوكرانيا

الكثير من الناس يتساءل عن حقيقة وأسباب الخلافات الحقيقية التي أشعلت أزمة الخلاف من جديد بين روسيا وأوكرانيا التي من المعروف أنها قصة فديمة بدأت منذ سبعة أعوام، وأكدت بعض المصادر أن أمريكا لها علاقة بهذا الصراع، وخاصة بعد اتهام لأوكرانيا لروسيا بأنها قامت بحشد جنودها على الحدود الأوكرانية، الأمر الذي يعتبر تهديد رسمي بغزو روسي للبلاد، وكانت شعلة الخلاف بسبب عمل عسكري قامت روسيا به عام 2014 عندما قامت بالرد على عزل الرئيس الأوكراني تمت بعدها انفصال رسمي للإقليمين بجزيرة القرم وشرق أوكرانيا.

روسيا وأوكرانيا الأن

لا تزال الأزمة قائمة بين الدولتين وجميع وسائل الإعلام في صدد تغطيه هذه الأخبار وايصال كل ما هو جديد متعلق بهذه الأزمة، وخاصة بعد مطالبة عدد من الدول الأوروبية من رعاياها بمغادرة أوكراني على الفور، الأمر الذي يشير إلى دق ناقوس الخطر في الوصول لمرحلة حرب دامية بين الدولتين، تحاول أوكرانيا تعبئة أفراد الجيش من أجل الاستعداد والتأهب لأصعب اللحظات، وخاصة بعد تداول أخبار عن الحشود الروسية على الحدود، بالرغم من نفي روسيا لتلك الأخبار، إلا أن الأمور لا تزال في صدد القلق ، حيث لم يتم التوصل إلى أية تسوية أو انهاء للخلافات بشكل رسمي.