من القائل كذلك سولت لي نفسي

من القائل كذلك سولت لي نفسي، يخبرنا القرآن الكريم عن الكثير من القصص والاحداث التي حصلت في الاومنة الغابرة ولا زالت تستعمل بشكل كبير من باب الحكم والمواعظ وفيه جميع التشريعات والقوانين التي تصلح لحكم الكون في أي زمان ومكان، و كما تضمنت العديد من القصص المتعلقة بالأنبياء والرسل والأمم السابقة، وستكون من بينما أعرف شخصًا ما، كما تساءلت من هو السامري وقصته في القرآن الكريم.

من القائل كذلك سولت لي نفسي

من القائل كذلك سولت لي نفسي

 

  • السامري

من هو السامري ويكيبيديا

السامري من الشخصيات اليهودية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة طه وهو الشخص الذي أغوى بني إسرائيل بما ذهب إليه موسى في الأوقات التي حددها الله تعالى فأخرج عجلًا بجسد  الذي كان به افتراء، وبالتالي ضلل العديد من بني إسرائيل، ودعاه سيدنا موسى في كلام الله تعالى الأرض.

قصة السامري مع النبي موسى عليه السلام

في زمن سيدنا موسى – عليه السلام – وخلاص قومه، وهم بنو إسرائيل من فرعون، تركوا إسطبلهم ذاهبين إلى فلسطين، ورأوا في طريقهم قومًا يعبدون عجلًا، فقالوا سيدنا موسى اجعلنا إلهًا مثله، فقال لهم أنتم شعب جاهل، كيف أنقذكم الله سبحانه وتعالى من فرعون، والآن تطلبون إلهًا آخر غير الله! فاحذرهم وحذرهم من عبادة غير الله تعالى.

انطلق سيدنا موسى – صلى الله عليه وسلم – إلى أن جاء الوقت الذي وعد الله تعالى أن يتكلم معه فدعي كلمة الله وقبل أن يترك بني إسرائيل ليذهب إلى المكان المنشود عهد به وأوصاه الأخ هارون إلى بني إسرائيل، فغيب أربعين يومًا، ومكث هارون مع بني إسرائيل وكان رجلاً اسمه سامريًا، وكان فيه رياءًا وشرًا، وتظاهر بأن لديك إيمانًا، فلما رأى ملائكة تغرق فرعون، أخذ من آثار فرس الملائكة وحفظها، وعندما غادروا مصر – واستعاروا ذهبًا من فرعون – أعطاهم السامري أين يخلصك منه صهر الذهب وجعلها على شكل عجل، وطرح عليها الأرض التي أخذها من ضرب الملائكة، وصارت له برعمًا، وأخبر شعبه أن هذا إلهكم وإله موسى وأظهر لهم أن الرب لا ذهب موسى للتحدث مع الله، لكنه نسي أن الله كان هنا وأنهم يعبدون العجل خارج الله انتظر هارون سيدنا موسى ليخبره بما حدث، ولكن الله تعالى أخبر سيدنا موسى أن قومه قد ضلوا من بعده، فغضب سيدنا موسى – عليه السلام – وعاد إلى قومه، وعندما رجعوا قالوا له إن السامري هو من فعل ذلك بهم، وألقى سيدنا موسى اللوم على أخيه هارون، لكنه برر موقفه بالقول إن قومه هددوه بالقتل، وعندما ذهب سيدنا موسى إلى السامري ولسؤاله عن عظاته، اعترف أنه كان من نفوذ الملائكة، فصلى سيدنا موسى عليه وأذاب العجل، وكانت نتيجة بني إسرائيل أن الله تعالى جعلهم يقتلون بعضهم البعض  بالسيوف.

مقالات ذات صلة