ما هو الحياد المناخي التي أعلنت عنه عدة دول وما هي أثاره

ما هو الحياد المناخي التي أعلنت عنه عدة دول وما هي أثاره، في هذه الفترة الأخيرة أعلنت العديد من الدول حول العالم، أنها توصلت الى ما يسمى بالحياد المناخي او الصفري خلال العقود الأخيرة المقبلة، فقد تصدرت العديد من المواقع على الانترنت من اجل التوصل الى معلومات عن مفهوم الحياد المناخي وفق ما تم وصفه من علماء الفلك، وما هي النتائج التي تترتب عليه، وفي سطور المقال الحالي نود ان ندرج أهم التفاصيل الخاصة بالموضوع، ما هو الحياد المناخي التي أعلنت عنه عدة دول وما هي أثاره.

ما هو الحياد المناخي

هناك العديد من  التعريفات التي توضح معنى الحياد المناخي، فقد قال البعض أنه يقصد به التحول إلى اقتصاد بصافي صفر من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأشار البعض على أنه  يعني أي انبعاثات ناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في المقابل تكون مجموعة من إجراءات مثل زراعة الأشجار، والتي تمتص غاز ثنائي أكسيد الكربون.

كذلك ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أكبر هيئة للطاقة في العالم، في مايو الماضي أثناء بيان بعنوان “صافي انبعاثات صفري بقدوم سنة 2050 ميلادي″، حيث أنه لا يجب على المستثمرين تمويل مشاريع إمدادات النفط والغاز والفحم الجديدة بعد هذا العام.

كما ذكرت بعض التقارير أن الأنشطة الاقتصادية  تبدو محايدة مناخيا أو محايدة لثنائي أكسيد الكربون في حال لم تشكل ضغطا على المناخ، أي في حال تنتج غازات دفيئة”.

ما هي أثار الحَِياد المناخي

إن الاثار الناجمة عن الحياد المناخي سوف تكون من الناحية الايجابية، قهو يهدف الى التركيز على خلق فرص اقتصادية جديدة تساهم في زيادة المنافسة الصناعية وتقوية مكانة الإمارات مركزاً اقتصادياً عالمياً جاذباً للاستثمارات في دول العالم.

كما أنه يسعى الى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي، وأيضا يساهم في تعزيز مكانة الدولة وجهةً مثالية للعيش والعمل وإقامة المجتمعات المتقدمة.

وتشير النتائج الى تعدد مصادر الدخل، وتوافر فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام مع تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ، وتأسيس اقتصاد المعرفة، وتحقيق الافادة من التكنولوجيا النظيفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير خليط متنوع من مصادر الطاقة، وكذلك تساهم المبادرة في تقدم خبرات رأس المال البشري في مجالات مستقبلية، والاستعانة بالكفاءات البشرية المتميزة.

حيث ان هناك العديد من الدول لديها الأم من الحياد المناخي 2050، والذي يهدف الى تحقيقه بقدوم سنة 2050 حيث انه يمثل اشارة فارقة في مسيرتها التنموية، ويؤكد التزامها المستمر لضمان عالم أكثر استدامة ومستقبل أفضل للبشرية.