قصة العثور على صالح الشهابي مفقود المظيلف بعد 80 يوما

قصة العثور على صالح الشهابي مفقود المظيلف بعد 80 يوما، بعد اختفائه ما يقارب ثلاثة أشهر في ظروف غامضة، ومناشدة الأهل الى البحث عنه في ارجاء المملكة، ليصبح المفقود حديث الناس المتبادل، ومن اليوم الذي أعلن عن فقده الى اليوم وهو من اهم المواضيع التي يدور الحديث حولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومقال اليوم يتناول هذا الحدث المهم، ويوضح المزيد من التفاصيل والمعلومات المستجدة حوله، بما يخص قصة العثور على صالح الشهابي مفقود المظيلف بعد 80 يوما.

قصة صالح الشهابي مفقود المظيلف بعد 80 يوما

يذكر أن الشاب صالح الشهابي يعاني من اعتلالات نفسية، وقد اختفى بعد خروجه من المنزل بمركز المظيلف منذ نهاية شهر ذي الحجة من العام الماضي في تاريخ يوم 20_12_1442، الا أنه تم الاعلان عن العثور عليه من قبل احد رجال الأمن في الحرم المكي الشريف، فعثر على “صالح إبراهيم الشهابي”، مفقود مركز المظيلف وهو بصحة جيدة، بعد فَقْده منذ أكثر من 80 يوماً، ومن الجدير بالذكر أن منزل المفقود على بعد 45 كلم شمال القنفذة، وكما أسلفنا بالذكر أنه يعاني من اعتلالات نفسية وعرج بإحدى قدميه، كل ذلك كان وسط قلق أمه التي تعاني مرضاً في القلب وذويه بشأن مصيره.

رجال الأمن تعثر على صالح الشهابي مفقود المظيلف بعد 80 يوما

وتشير التفاصيل الى أن أحد رجال الأمن في مكة المكرمة تمكن من التعرف على المواطن المفقود (صالح)، الذي عُرف إعلامياً بـ”مفقود المظيلف”، بعد أن شاهد رجل الأمن صورته على احدى الصحف، فكان قد تم نشر إعلان فقدانه لأكثر من مرة أثناء بحث أسرته عنه، ومن جهته عبر أحد أقارب المفقود يدعي “علي العيافي”، عن فرحته وفرحة عائلته بعودة قريبه “صالح” بعد هذا الغياب.

وأضاف: ” أنه بحمد الله تعالى تم العثور على “صالح” بالمسجد الحرام وهو بصحة جيدة، حينما شاهده أحد رجال الأمن الذي يعمل بالحرم المكي الشريف ليذهب بالقرب منه ويتأكد من صورته بعد أن شاهدها سابقاً، ليبلغ الجهات المعنية المختصة عن أمره، ويتم التواصل مع أسرته، وإبلاغهم بالعثور عليه، ومن ثم تسليمه لهم بمركز المظيلف.

وتقدم بالشكر ذوي الفقيد لكل من ساهم في البحث عن ابنهم، مثمنين كافة الجهود المبذولة في  خدمة المجتمع دون تردد أو تسويف، مقدمين شكرهم كذلك للجهات المعنية المختصة على جهودهم واهتمامهم، في العثور على الفقيد.