كم عدد ايام عدة الارملة

كم عدد أيام عدة الارملة، يكثر التساؤل في الآونة الأخيرة عن كم عدد أيام عدة الأرملة، وما المقصود بالعدة، وما الشروط والكثير من الأسئلة، حيث أن الموت هو قضاء وقدر الله الذي لا يمكن معرفته، وكثيرا ما نفقد الشباب بسبب المرض أو الحروب، والعديد من الأسباب ويكون هذا الشاب متزوج فيترك خلفه زوجة تسمى بالأرملة فما عدتها التي أوجبها الله عزوجل عليه، هذا ما نطالعكم عليه في مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء

كم عدد أيام عدة الارملة

نطلعكم في مقالنا على كم عدد أيام عدة الأرملة، حيث فرض الله العدة على المطلقة والمرأة التي توفى زوجها، والمرأة الأرملة هي المرأة التي توفي عنها زوجها، فعدتها هي أربعة أشهر وعشرة أيام، حيث ورد في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا“، فإذا توفى الرجل عن زوجته وجب عليها أن تقوم بالحداد عليه والالتزام بالعدة وشروطها لمدة أربع أشهر وعشر أيام، ولا يختلف ذلك في حال كانت المرأة كبيرة في العمر أو المرأة صغيرة في العمر، أو كان الحيض منقطع عنها أو ما زالت تحيض، فيجب عليها العدة لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام

لماذا عدة المرأة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام

يتساءل الكثيرين  لماذا عدة المرأة الأرملة المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام، حيث إنَّ كل حكم من أحكام الدين الإسلامي له حكمة بالغة  يرجع إلى مصلحة الإنسان، وإنَّ جعل عدّة المرأة لمدة أربع أشهر وعشر أيام فيه حكمة بالغة وهي إثبات طهارة الرحم من أثر الزواج، فإذا كانت المرأة حامل ولم تعلم بذلك فإنَّ هذه الفترة كفيلة لظهور انتفاخ البطن وبيان حال المرأة، لذا نرى أن عدَّة المرأة الحامل هي حتى انقضاء حملها، بالإضافة إلى كون العدة هي فترة تكريم للزوج بعد وفاته والحزن عليه والحداد على فراقه

 

حكم خروج الأرملة في فترة العدة

أوجب الله سبحانه وتعالى حكم العدة من فوق سبع سموات وجاء النص بها في القرآن الكريم، حيث فرض الخالق على المرأة التي يغيب عنها زوجها، إما بسبب الطلاق أو الوفاة أن تعتد في بيتها عدد من الأيام التي يحذر عليها الخروج فيها، لأن عدم الخروج من أول أحكام العدة في الفقه الإسلامي، والتي لا يوجد خلاف عليها بين علماء الدين، إلا أن هؤلاء العلماء قد استثنوا بعض الحالات التي يمكن للمعتدة الخروج فيها، لأن الدين الإسلامي هو الدين اليسر وليس دين العسر، فجاء خروج الأرملة من بيتها وفق ما نص عليه العلماء هو للضرورة القصوى، لذلك فإن حكم خروج الأرملة أثناء العدة حرام شرعاً ولا يجوز الخروج لها إلا في بعض الحالات الضرورية

مقالات ذات صلة