تعرف على السبب .. امال تركيا بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي تتضاءل

تعرف على السبب، امال تركيا بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي تتضاءل، تركيا على وجه الانضمام الى الاتحاد الأوروبي بصفتها دولة عضو بعد عرضها لطلب رسمي بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، الى جانب الاتحاد الأوروبي، وذلك في تاريخ 14 /أبريل / سنة 1987 ميلادي، وكانت تركيا من أُول الدول التي انضمت، بعد الأعضاء المؤسسين العشرة، إلى مجلس أوروبا في سنة 1949 ميلادي، ولكن في هذه الأثناء تصدرت تقارير توضح أن تركيا تتقلص آمالها في الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول الموضوع تابع السطور التالية من المقال، تعرف على السبب، امال تركيا بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي تتضاءل.

انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي عملية ميتة

أصدرت دولة تركيا، التي ما زالت تعلن تفاوضها من أجل الإنضمام الى الإتِحاد الأوروبي، “لن تصبح أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي ” وهذا الخبر ما نقل مؤخرا عن تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مناظرة تلفزيونية لها.

ومن جهتها أعلن خبير لقناة العربية نت عن رفض عضوية أنقرة لم يعد مشكلة للأوساط التركية”، لاشك مع تدخلات أردوغان عسكرياً في شؤون دول الجوار.

أسباب تَضاءل أمال تُركيا بالانضمام الى الإتحاد الأوروبي

ان السبب وراء تضاءل أمال تركيا بالانضمام إلى الإتحاد الأوروبي، هو حالات التوتر والقلق الذي أخذ في التصاعد بين أنقرة وحلفائها الأوروبيين على خلفية شرط من شروط العودة الى إطلاق المفاوضات وهو قانون الإرهاب التركي المثير للصراع والذي ينظر فيه الإتحاد الأوروبي تهديدا وانتهاكاً للحريات، وطالب الحكومة التركية بمراجعته، وهو ما رفضته الأخيرة.

وقد عزم العديد من مسؤولون أوروبيون كبار بأن أنقرة لا تحترم قوانين الانضمام المتعلقة بقيم الحريات وحقوق الإنسان.، وضخمت حملة التطهير الواسعة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ منتصف تموز(يوليو) على اثر محاولة الانقلاب الفاشلة، الشروخ في العلاقات الأوروبية التركية.

كما أن الرئيس التركي إردوغان هدم كل آمال تسريع محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي عن طريق حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها بحق الصحفيين وإغلاقه لعشرات وسائل الإعلام المعارضة بتهم ارتباطها بخصمه فتح الله غولن القائم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشل.

حيث أن ما ذكر من أسباب يبدو ان دمج تركيا إلى الإتحاد الأوروبي مهددا أكثر من أي وقت من السابق، وبالتحديد مع تزايد حدة التوتر الدبلوماسي بين الجانبين، وإذا كان الطرفان يتجهان إلى الطلاق فإن أيا منهما يرفض تحمل مسؤولية هذه الأمور.

مقالات ذات صلة