مراتب صيام عاشوراء اسلام ويب

مراتب صيام عاشوراء اسلام ويب، مع اقتراب يوم عاشوراء في شهر محرم الحالي، ينتظر المسلمون بفارغ الصبر هذا اليوم؛ لكي يقوموا بصيامه، وهي من الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء، وإن يوم عاشوراء كان مخصصا في البداية لليهود، ومن ثم كان عاما لجميع المسلمين، بعد التعرف على حقيقة صيام يوم عاشوراء عند اليهود، ومن هنا نضع بين أيديكم مراتب صيام عاشوراء اسلام ويب.

صيام يوم عاشوراء

من الأعمال المستحبة في هذا الشهر المحرم، وهو صيام يوم عاشوراء، وصيام يوم عاشوراء من السنن المندوبة بلا شك، حيث إن صيامه يكفر سنة ماضية؛ لذا يحرص المسلم على صيام يوم عاشوراء؛ لأنه يكفر السنة الماضية كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، وقد أجمع العلماء على سنة صيام يوم عاشوراء وليس بالوجوب، كما يدعي البعض بأن صيام يوم عاشوراء واجب، بل هو من السنن المندوبة، حيث إن صام المسلم في هذا اليوم يتحصل على الأجر والثواب، وإن لم يصم فلا إثم عليه.

اقرأ أيضا.. قصة يوم عاشوراء عند الشيعة

مراتب صيام عاشوراء اسلام ويب

هناك ثلاث مراتب لصيام يوم عاشوراء، حيث يبحث عنه كثير من المهتمين بصيام يوم عاشوراء، والذي سيأتي بعد أيام قليلة من الآن، فيصوم المسلمون في هذا اليوم؛ ليتحصلوا على الأجر والثواب من الله تعالى، ول خلاف في صيام هذا اليوم، لصيام يوم عاشوراء مراتب هي:

  • صيام يوم عاشوراء ويوما قبله.
  • وصيام يوم عاشوراء ويوما بعده.
  • ثم صيام يوم عاشوراء فقط.

ما فضل صيام يوم عاشوراء

إن أعظم الأمور والأعمال عند الله تعالى صيام غير الفريضة، ليتحصل المسلم على الحسنات والدرجات يوم القيامة، ويكون له رصيد يوم الحساب، فمن أعظم الأعمال صيام يوم عاشوراء؛ لما له من أجر وثواب عظيم عند الله تعالى، فإنه يكفر السنة الماضية، حيث يحتاج المسلم إلى الحسنات لدرء السيئات، والذنوب التي يقترفها المسلم في حياته، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لئن عشت إلى قابل لأصومنّ التاسع والعاشر”، ومن خلال هذا الحديث يتبين لنا فضل صيام يوم عاشوراء، وقال أيضا: “يكفر السنة الماضية”.

حكم صيام عاشوراء

كان اليهود يصومون يوم عشوراء في شهر الله المحرم، وعند دخول الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم، وعند سؤاله عن السبب قالوا: بأن الله قد نجى موسى من فرعون في هذا اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أحق بأخي موسى منهم، لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، ويأتي ذلك مخالفة لما يقوم به اليهود في هذا اليوم، حيث لا يجوز الاقتداء بأفعال اليهود؛ لذا كان صيام يوم عاشوراء من السنن المندوبة بلا شك، ويجوز للمسلم صيام هذا اليوم، وبالطريقة التي ذكرناها سابقا في مراتب صيام عاشوراء.

مقالات ذات صلة