سبب انهيار اقتصاد سريلانكا

سبب انهيار اقتصاد سريلانكا، سرعان ما ينهار الاقتصاد في أي بلد ما، وأيضا سرعان ما يرجع الاقتصاد إلى قوته وجبروته، هكذا هو الاقتصاد،و عالم البورصة والعملات الرقمية، وغيرها من الأمور المتعلقة بالاقتصاد، ومن جانب آخر فقد تناقلت الوسائل الإعلامية خبر انهيار اقتصاد سريلانكا، والذي أعلن عنه صراحة رئيس الوزراء السريلانكي خلال مؤتمر صحفي، ولكن يتساءل عدد كبير من المواطنين في العالم ما سبب انهيار اقتصاد سريلانكا.

سبب انهيار اقتصاد سريلانكا

منذ عام 2014 وسريلانكا غارقة في الديون الخارجية على بلادها، ولم تستطع منذ ذلك الحين إلى الآن من رفع اقتصادها، وزاد تفاقم الأزمة والديون الخارجية مع ظهور فيروس كورونا الذي زاد من الديون أيضا على سريلانكا، واستمرت هذه الأزمة إلى الآن، حيث أعلنت الحكومة السريلانكية عن تفاقم ديونها وأزمتها المستمرة في الاقتصاد حيث أعلنت رسميا أن عام 2021 هي أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها سريلانكا منذ 73 عاما، وذكر رئيس الوزراء السريلانكي أن مديونية شركات البترول بلغت 700 مليون دولار، ومن هنا لا توجد أي دولة تريد ان تصدر لها البترول؛ لعدم مقدرة سريلانكا على دفع المستحقات المتراكمة عليها.

اقرأ أيضا…من الآثار الاقتصادية للبطالة

أسباب انهيار اقتصاد سريلانكا

شهدت سريلانكا تراجع كبير وحاد في الاقتصاد، والذي لم تشهده منذ سنوات طويلة، حيث تراجع عائدات النفط والبترول، ووصل الأمر إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المدن لساعات طويلة، واصطفاف أصحاب المركبات للحصول على الوقود؛ لتسيير مركباتهم، وشلت الحياة الاقتصادية بالكامل في سريلانكا، ومن أسباب انهيار اقتصاد سريلانكا ما يلي:

  • تراجع السياحة عقب تفجيرات 2019.
  • وتفشي فيروس كورونا زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
  • ثم سياسات الحكومة، أدى إلى زيادة الأزمة.
  • الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، أدت إلى نقص العديد من السلع والاحتياجات الأساسية.
  • الديون الخارجية الباهظة على سريلانكا.
  • الضرائب الباهظة التي تفرضها الحكومة السريلانكية على السلع وغيرها.
  • نقص الوقود.

رئيس وزراء سريلانكا يعلن انهيار الاقتصاد

أعلن رئيس الوزراء السريلانكي انهيار اقتصاد بلاده، حيث لم تستطع الحكومة السريلانكية على دفع مستحقات واردات البترول التي تحصل عليها من الدول الخارجية، حيث تشهد سريلانكا اليوم أكبر أزمة منذ 73 عاما، وإن الأمر يتجاوز النقص في الوقود والكهرباء والبترول والغاز والغذاء، أي أن سريلانكا أصبحت في مهب الريح منذ زمن، ومن خلال الديون الخارجية المتراكمة على سريلانكا لم تعد بمقدورها على مواجهة أزمة الاقتصاد في بلادها، كما وأن فيروس كورونا زاد من تفاقم الأزمة، وجعل الدولة السريلانكية تتراجع بصورة رهيبة جدا، ونقص الوقود الذي أدى أيضا إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، بحيث لا تستطيع اليوم سريلانكا شراء الوقود ولا البترول.

 سريلانكا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية

أزمة اقتصادية خانقة تضرب سريلانكا بسبب سياسة الحكومة، والديون الخارجية الباهظة، وشح الوقود، وتراجع السياحية في سريلانكا، كل هذا أدى إلى دخول سريلانكا في أزمة اقتصادية كبيرة، بل إن اقتصاد سريلانكا انهار كاملا.