متى يجب شراء أضحية العيد؟

متى يجب شراء أضحية العيد؟، يبحث من اليوم من عقد العزم على الاضحية عن الاضحية المناسبة ليتقرب بها الى الله تعالى تعظيما لشعائر الرب عزوجل ولأن عيد الأضحى يعتبر من الأعياد المعروفة والأساسية في الدين الإسلامي، والتي تبدأ في اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث يذبح الناس في هذا اليوم من الغنم والأبقار والماشية حسب مصلحاتوأحكام الشرع التي لا يجوز لأحد أن يخالفها، ومن خلاله نتعرف على أضاحي العيد وشروطه وأحكامه، ومشروعية شرائه بديون أو أقساط، وكل ما يتعلق به.

مشروعية أضحية العيد

وأضحية العيد من شعائر الدين الإسلامي التي يتفق جميع المسلمين على شرعيتها بالإجماع بقصد الاقتراب من الله تعالى بذبح بعض الحيوانات وفق الشريعة الإسلامية وفي مرحلة ما هي الأولى يوم عيد الأضحى المبارك الذي يصادف اليوم العاشر من ذي الحجة حتى آخر يوم من التشريق، وإثباتا مشروعية الأضحية، روى الصحافيون أن النبي صلى الله عليه وسلم – كباش ذات قرون وقرنين طعنها بيديه وأعطاها بحجم تكبير ووضع شاة.

أحكام وشروط الاضاحي

أجمع علماء المسلمين في المالكي والحنبلي والشافعي على أن الأضحية سنة مؤكدة لمن يشتريها أما حنفي فلم يتفقوا مع الأكثرية وشددوا على وجوب أن يكون مقيما، ولا تجب الأضحية على المسافر.

  • وتكون الأضحية من الأنواع التي حددها الله تعالى البقر والإبل والغنم والغنم والماعز.
  • أن يكون المضحي يمتلكها شرعاً فلا يجوز الأضحية إذا سُرقت أو اشتُريت بعقد فاسد، أو مال حرام أو ربوي.
  • يجب أن تكون الإبل قد بلغت السن المعتبرة شرعاً الإبل الذي بلغ الخامسة من العمر، والبقرة إذا بلغت الثانية، والماعز إذا بلغ سن الواحد وستة أشهر من العمر يجب ذبحها.
  • أن تخلو الأضحية من كل عيب سواء كان مرضا أو كسرًا أو عيبًا أو غير ذلك، ووجود هذه العيوب ينقض صحة الأضحية.

متى يجب شراء أضحية العيد؟

لم يحدد الدين الإسلامي وقتاً معيناً لشراء الأضحية، ولذلك يجوز شرائها في أي وقت يريد المضحي إذا كان قادراً ولديه مال يكفي لشرائه، ولكن الأفضل عند العلماء قيل أن تشتريه قبل صلاة عيد الأضحى ببضعة أيام حفاظاً على سلامتها، وإتمام النحر في الوقت المخصص لها، وهو بعد صلاة العيد مباشرة، ولا يجوز التضحية بها قبل الصلاة.

هل يجوز شراء أضحية بالدين

وقد أجمع علماء المسلمين مثل ابن باز وغيره على فرصة الاقتراض لشراء الأضحية إذا لم تكن مسعره له حاليا، ولكن بشرط أن يسدد المقترض الدين مع الوقت، مؤكدا أن الأضحية سنة آمنة لمن لديه فائض من المال لحاجته وأهله، فيتمكّن من شرائها، وعليه واجب على من أقسم بالذبح، ومن لا يملك ثمنه مضافا إليه مصاريفه الأفضل ألا يثقل طاقته ويقترض الأضحية.

حكم شراء الهدي بالتقسيط

لكن الفتاء من جمهورية مصر العربية أكد الإذن بشراء الأضاحي على أقساط واعتبر أن ذلك لا بأس به ولا يؤثر على قبوله عند الله تعالى وله أجره والمعدلات متأخرة عن الأضحية أو ما قبلها، وأستنتج شرعيتها من الإمام مالك – رضي الله عنه – الذي أكد فضلها وأجرها العظيم عند الله تعالى، لكنها في نفس الوقت أكدت على السنة النبوية وعدم الالتزام لا يلزم الشخص التضحية إذا لم يكن لديه المال.

مقالات ذات صلة